قتل أب إماراتي
ومدمن سابق ابنه البالغ 12 عاماً،
بضربه ضرباً مبرحاً، مستخدماً سلكاً كهربائياً
لجهاز حاسوب، أسفر عن موته قبل
وصوله إلى المستشفى، وذلك بدافع تأديب لرسوبه
وانخفاض درجاته العلمية في عدد من المواد الدراسية،
فيما ضبطت شرطة أبوظبي، الأب،
أخيراً، بعد فراره من منزل الأسرة
الذي وقعت فيه الجريمة.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم"
عن مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية
في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد،
أنه " في صباح يوم الأربعاء الموافق
16 من شهر يناير الجاري تلقت (الإدارة)
بلاغاً بالحادثة، وعلى الفور انتقل المحققون
إلى الموقع ومعاينة مسرح الجريمة،
وبعد معاينة الجثة في المستشفى اتضح
وجود إصابات عنيفة في الجسم،
وتم إبلاغ الجهات المختصة".
ووصف بورشيد الواقعة بـ"المروعة"
بمختلف المقاييس،
إذ تجرَّد الأب من مشاعره الإنسانية
باستباحته جسد طفله (هـ.ر)،
وعامله بوحشية إلى أن فارق الحياة.
وذكر رئيس قسم جرائم النفس
في إدارة التحريات والمباحث الجنائية،
المقدم جمعة الكعبي، أنه "جرى إيقاف الأب
(مواطن) للتحقيق معه في القضية،
بعد محاولته الإفلات من العقاب بفراره من المنزل،
معترفاً بأنه هو المتسبب في وفاة طفله،
كاشفاً أنه أقدم على ضرب ابنه بقصد تأديبه
لرسوبه وانخفاض درجاته الفصلية المدرسية
في الصف الأول الإعدادي"، مضيفاً أنه "
تم إيداع الأب السجن، فيما تواصل الجهات المعنية
التحقيق الموسَّع في ملابسات القضية".
وأضاف الكعبي أن "التحقيقات المبدئية أظهرت
أن الأب عاطل عن العمل، ومدمن مخدرات
وكحول سابقاً، وأنه أقدم على ضرب طفله البكر
(من بين خمسة أشقاء)
بكل ما أوتي من قوة وعنف في جميع أنحاء جسده،
مدة تقارب ربع ساعة، مستخدماً سلكاً
(واير) لحاسوب كهربائي، ولم يتوقف
عن ضربه حتى أغمي عليه ومات".
وأكد أن "هذه الحادثة تعد حالة عنف
أسري نادرة في مجتمعنا المتحضر،
الذي تمتاز أسره بالتعاطف والمودَّة فيما بينها،
وشاءت الأقدار أن ينكشف النقاب
عن أب لا يستحق هذه الصفة"
ومدمن سابق ابنه البالغ 12 عاماً،
بضربه ضرباً مبرحاً، مستخدماً سلكاً كهربائياً
لجهاز حاسوب، أسفر عن موته قبل
وصوله إلى المستشفى، وذلك بدافع تأديب لرسوبه
وانخفاض درجاته العلمية في عدد من المواد الدراسية،
فيما ضبطت شرطة أبوظبي، الأب،
أخيراً، بعد فراره من منزل الأسرة
الذي وقعت فيه الجريمة.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم"
عن مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية
في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد،
أنه " في صباح يوم الأربعاء الموافق
16 من شهر يناير الجاري تلقت (الإدارة)
بلاغاً بالحادثة، وعلى الفور انتقل المحققون
إلى الموقع ومعاينة مسرح الجريمة،
وبعد معاينة الجثة في المستشفى اتضح
وجود إصابات عنيفة في الجسم،
وتم إبلاغ الجهات المختصة".
ووصف بورشيد الواقعة بـ"المروعة"
بمختلف المقاييس،
إذ تجرَّد الأب من مشاعره الإنسانية
باستباحته جسد طفله (هـ.ر)،
وعامله بوحشية إلى أن فارق الحياة.
وذكر رئيس قسم جرائم النفس
في إدارة التحريات والمباحث الجنائية،
المقدم جمعة الكعبي، أنه "جرى إيقاف الأب
(مواطن) للتحقيق معه في القضية،
بعد محاولته الإفلات من العقاب بفراره من المنزل،
معترفاً بأنه هو المتسبب في وفاة طفله،
كاشفاً أنه أقدم على ضرب ابنه بقصد تأديبه
لرسوبه وانخفاض درجاته الفصلية المدرسية
في الصف الأول الإعدادي"، مضيفاً أنه "
تم إيداع الأب السجن، فيما تواصل الجهات المعنية
التحقيق الموسَّع في ملابسات القضية".
وأضاف الكعبي أن "التحقيقات المبدئية أظهرت
أن الأب عاطل عن العمل، ومدمن مخدرات
وكحول سابقاً، وأنه أقدم على ضرب طفله البكر
(من بين خمسة أشقاء)
بكل ما أوتي من قوة وعنف في جميع أنحاء جسده،
مدة تقارب ربع ساعة، مستخدماً سلكاً
(واير) لحاسوب كهربائي، ولم يتوقف
عن ضربه حتى أغمي عليه ومات".
وأكد أن "هذه الحادثة تعد حالة عنف
أسري نادرة في مجتمعنا المتحضر،
الذي تمتاز أسره بالتعاطف والمودَّة فيما بينها،
وشاءت الأقدار أن ينكشف النقاب
عن أب لا يستحق هذه الصفة"