اكدت دراسات فرنسية أن (( اداب السلوك بين الزوجين تبدا من غرف النوم بسبب عدم تمسك الزوجين بالاتيكيت داخلها وعدم حرص كل منهما على الظهور بالمظهر اللائق امام الطرف الاخر
هل الاتيكيت ضرورى داخل غرفة النوم ؟ والى اى مدى ؟!!
تظهر المشاحنات دائما مع بداية الزواج ليفاجأ كل طرف بتصرفات لا يعلمها من الطرف الاخر فمهما طالت فترة الخطوبة فلم ير كل منهما الاخر عند الاستيقاظ من النوم او عند الاستعداد للنوم ولهذا تكون تصرفات كل منهما مفاجأة للاخر ! فمثلا يغضب الرجل عندما تصر الزوجة على ضرورة وضع مشابك الشعر بطريقة تزعجه وخاصة ان النوم يحتاج للاسترخاء التام والراحة النفسية قبل الجسدية كذلك فان بعض الزوجات لا تهتم بملابس النوم وترتدى ملابس قد تكون ابعد ما تكون عن الذوف والرقة بحجة ان احدا لا يراها !!
وكأن الزوج اصبح ليس له اهمية بعد ان كانت ترتدى له احسن ما لديها ! ومن هنا لابد من الاتيكيت بالفعل داخل غرفة النوم .
ولكن للاسف الزواج يقتل الاتيكيت بين الزوجين على عكس الخطوبة التى يحاول كل فرد منهما اظهار اجمل ما لديه سواء فى تصرفاته او فى مظهره وبعد الزواج يبدأ كل طرف فى التفكير فى راحته الشخصية واهتماماته ولا يراعى راحة الطرف الاخر وهذا مفهوم خاطىء ومعه تبدأ المشاكل وهى عادة تبدا من غرفة النوم وتنتشر فى باقى ارجاء المنزل لتصبح مشكلة كبيرة فمثلا اذا كان الزوج يحب النوم ونافذة الحجرة مفتوحة فهو يصر بعد الزواج على ذلك دون مراعاة لشعور ورغبة الزوجة ! ايضا قد يصر احد الطرفين على ترك نور الحجرة مضاء بينما الطرف الاخر لا يحب ذلك
اعتقد ان هذه المشاكل ليست بسيطة كما يعتقد البعض ولهذا يجب ان يتنازل كل طرف للاخر حتى يرضيه لتسير الحياة دون قلق فالسعادة الزوجية تبدا من غرفة النوم !
لذلك فالاتيكيت ضرورة ملحة بين الازواج فلو ان كل انسان تصرف كما يحلو له فستصبح الحياة لا تطاق وللاسف فان الزوجين اخر من يتعاملان بالاتيكيت مع بعضهما البعض وهذه حقيقة لابد ان نعترف بها لنحاول ان نصحح اخطاءنا . فالزوجة رقيقة جدا خارج المنزل ومع الزملاء والزميلات فى العمل وكانها ملاك بينما فى المنزل تكون انسانة مختلفة تماما وكذلك الازواج وهذا يرجع الى شعور كل واحد منهما بان الطرف الاخر مجبر على تقبل تصرفاته وليس من حقه الاعتراض وينسى كل واحد حقوق الاخر عليه .
وعندما تنتهى كل الاعمال اليومية ليبدا الزوجان لحظات الاسترخاء والاستجمام ينظر كل منهما للاخر فيجد ما لا يسره وكانه يرى مخلوقا اخر غير الذى يعرف ومن هنا تبدأالمشاكل والمشاحنات من داخل غرفة النوم الى خارجها
فكل انسان له عادات وطقوس خاصة فى النوم واذا كانت المراة متهمة دائما بان طقوسها تزعج الزوج فالرجل ايضا له عادات تضايق الزوجة مثل تناول القهوة او الشاى والتدخين داخل غرفة النوم رغم انه من السهل ان يمارس ذلك خارجها
والزوجة اذا كانت تلجأ الى وضع مشابك الشعر فى راسها ووضع بعض الكريمات على وجهها لازالة مجهود وتعب يوم كامل من على بشرتها فيمكنها عمل ذلك اثناء نوم الزوج لتحافظ على مظهرها فى النهاية امامه واعتقد ان الحياة اذا كانت بين الزوجين حياة سعيدة فان هذه التصرفات يتقبلها كل طرف من الاخر بسهولة ويتنازل عن رغباته من اجل الطرف الاخر فشىء من الدبلوماسية والاتيكيت مطلوب داخل غرفة النوم حتى لا تقتل الانانية الحب
نأتي الآن الى الديزاين الملائم لغرفة النوم
والذي يعطي أنطباع جيد للنفس :-
فلكي ننعم باتيكيت غرفة النوم يجب أن تكون البيئة المحيطه بنا تساعد على ذلك ..
اولا : طلاء الغرفه :
يعكس الكثير ( فأختاري لون يضفي الى نفسك صفاء و امل ) و يستحسن ان تكون الالوان فاتحه ومن الالوان المحببه للزوجين وغير ممله مع الوقت.
ثانيا :
الارضيه على حسب الرغبه اما انها تكور سيراميك او سجاد ( زوليه )
ثالثاً : الاثاث
يجب أن يكون أثاث غرفة النوم ناعم النقوش ليسهل تنظيفه وذو شكل جذاب وغالبا يفضل الالوان الخشبيه بدرجاتها ..
وايضا يلزم تغيير المفرش من وقت لآخر لكسر الروتين والرتابه في غرفة النوم.
رابعاً الـتسريحه :
المكان اللي كل امرأه تلجأ له بكثره و يفضل ينحط عليه عطورات و البدي لوشن و بيبي اويل و مرطب و كل المستحضرات على سايد و الجهه الثانيه المكياج بعلبه و اصباغ اظافر وحامل للاكسسوارات
يستحسن ينحط عالطرف عشان لا تتشابك الاساور و القلب وكذلك علب للاكسسوار.
خامساً :
الطاوله الي عند السرير - الكومندينه يفضل ينحط عليها علبه كلينكس و ابجوره او برواز صغير عليه صوره لصورة زوجك او صورتكم سوا يوم الزواج
وطبعا ماننسا مفارش تزيين التسريحه والكومندينه و الشوفنيره نفس الشكل ونرتب فوقها بعض الشموع.
اخيرا و ليس اخرا :
استخدام مرشات و عطورات و بخور لتحسين المزاج و تهدئه الاعصاب و يمكن اسخدام الشموع مع تبديل فرشه النوم مابين كل ثلاث الى اربع ايام
ولازم نحرص على أشكال الشموع المغريه في غرفة النوم ضروريه جدا .. وتوجد في الأسواق أشكال حلوه وراقيه
وأيضا فواحة للغرفه ومعطر غرفة النوم .
هل الاتيكيت ضرورى داخل غرفة النوم ؟ والى اى مدى ؟!!
تظهر المشاحنات دائما مع بداية الزواج ليفاجأ كل طرف بتصرفات لا يعلمها من الطرف الاخر فمهما طالت فترة الخطوبة فلم ير كل منهما الاخر عند الاستيقاظ من النوم او عند الاستعداد للنوم ولهذا تكون تصرفات كل منهما مفاجأة للاخر ! فمثلا يغضب الرجل عندما تصر الزوجة على ضرورة وضع مشابك الشعر بطريقة تزعجه وخاصة ان النوم يحتاج للاسترخاء التام والراحة النفسية قبل الجسدية كذلك فان بعض الزوجات لا تهتم بملابس النوم وترتدى ملابس قد تكون ابعد ما تكون عن الذوف والرقة بحجة ان احدا لا يراها !!
وكأن الزوج اصبح ليس له اهمية بعد ان كانت ترتدى له احسن ما لديها ! ومن هنا لابد من الاتيكيت بالفعل داخل غرفة النوم .
ولكن للاسف الزواج يقتل الاتيكيت بين الزوجين على عكس الخطوبة التى يحاول كل فرد منهما اظهار اجمل ما لديه سواء فى تصرفاته او فى مظهره وبعد الزواج يبدأ كل طرف فى التفكير فى راحته الشخصية واهتماماته ولا يراعى راحة الطرف الاخر وهذا مفهوم خاطىء ومعه تبدأ المشاكل وهى عادة تبدا من غرفة النوم وتنتشر فى باقى ارجاء المنزل لتصبح مشكلة كبيرة فمثلا اذا كان الزوج يحب النوم ونافذة الحجرة مفتوحة فهو يصر بعد الزواج على ذلك دون مراعاة لشعور ورغبة الزوجة ! ايضا قد يصر احد الطرفين على ترك نور الحجرة مضاء بينما الطرف الاخر لا يحب ذلك
اعتقد ان هذه المشاكل ليست بسيطة كما يعتقد البعض ولهذا يجب ان يتنازل كل طرف للاخر حتى يرضيه لتسير الحياة دون قلق فالسعادة الزوجية تبدا من غرفة النوم !
لذلك فالاتيكيت ضرورة ملحة بين الازواج فلو ان كل انسان تصرف كما يحلو له فستصبح الحياة لا تطاق وللاسف فان الزوجين اخر من يتعاملان بالاتيكيت مع بعضهما البعض وهذه حقيقة لابد ان نعترف بها لنحاول ان نصحح اخطاءنا . فالزوجة رقيقة جدا خارج المنزل ومع الزملاء والزميلات فى العمل وكانها ملاك بينما فى المنزل تكون انسانة مختلفة تماما وكذلك الازواج وهذا يرجع الى شعور كل واحد منهما بان الطرف الاخر مجبر على تقبل تصرفاته وليس من حقه الاعتراض وينسى كل واحد حقوق الاخر عليه .
وعندما تنتهى كل الاعمال اليومية ليبدا الزوجان لحظات الاسترخاء والاستجمام ينظر كل منهما للاخر فيجد ما لا يسره وكانه يرى مخلوقا اخر غير الذى يعرف ومن هنا تبدأالمشاكل والمشاحنات من داخل غرفة النوم الى خارجها
فكل انسان له عادات وطقوس خاصة فى النوم واذا كانت المراة متهمة دائما بان طقوسها تزعج الزوج فالرجل ايضا له عادات تضايق الزوجة مثل تناول القهوة او الشاى والتدخين داخل غرفة النوم رغم انه من السهل ان يمارس ذلك خارجها
والزوجة اذا كانت تلجأ الى وضع مشابك الشعر فى راسها ووضع بعض الكريمات على وجهها لازالة مجهود وتعب يوم كامل من على بشرتها فيمكنها عمل ذلك اثناء نوم الزوج لتحافظ على مظهرها فى النهاية امامه واعتقد ان الحياة اذا كانت بين الزوجين حياة سعيدة فان هذه التصرفات يتقبلها كل طرف من الاخر بسهولة ويتنازل عن رغباته من اجل الطرف الاخر فشىء من الدبلوماسية والاتيكيت مطلوب داخل غرفة النوم حتى لا تقتل الانانية الحب
نأتي الآن الى الديزاين الملائم لغرفة النوم
والذي يعطي أنطباع جيد للنفس :-
فلكي ننعم باتيكيت غرفة النوم يجب أن تكون البيئة المحيطه بنا تساعد على ذلك ..
اولا : طلاء الغرفه :
يعكس الكثير ( فأختاري لون يضفي الى نفسك صفاء و امل ) و يستحسن ان تكون الالوان فاتحه ومن الالوان المحببه للزوجين وغير ممله مع الوقت.
ثانيا :
الارضيه على حسب الرغبه اما انها تكور سيراميك او سجاد ( زوليه )
ثالثاً : الاثاث
يجب أن يكون أثاث غرفة النوم ناعم النقوش ليسهل تنظيفه وذو شكل جذاب وغالبا يفضل الالوان الخشبيه بدرجاتها ..
وايضا يلزم تغيير المفرش من وقت لآخر لكسر الروتين والرتابه في غرفة النوم.
رابعاً الـتسريحه :
المكان اللي كل امرأه تلجأ له بكثره و يفضل ينحط عليه عطورات و البدي لوشن و بيبي اويل و مرطب و كل المستحضرات على سايد و الجهه الثانيه المكياج بعلبه و اصباغ اظافر وحامل للاكسسوارات
يستحسن ينحط عالطرف عشان لا تتشابك الاساور و القلب وكذلك علب للاكسسوار.
خامساً :
الطاوله الي عند السرير - الكومندينه يفضل ينحط عليها علبه كلينكس و ابجوره او برواز صغير عليه صوره لصورة زوجك او صورتكم سوا يوم الزواج
وطبعا ماننسا مفارش تزيين التسريحه والكومندينه و الشوفنيره نفس الشكل ونرتب فوقها بعض الشموع.
اخيرا و ليس اخرا :
استخدام مرشات و عطورات و بخور لتحسين المزاج و تهدئه الاعصاب و يمكن اسخدام الشموع مع تبديل فرشه النوم مابين كل ثلاث الى اربع ايام
ولازم نحرص على أشكال الشموع المغريه في غرفة النوم ضروريه جدا .. وتوجد في الأسواق أشكال حلوه وراقيه
وأيضا فواحة للغرفه ومعطر غرفة النوم .