قدم خبراء العلاقات الحميمة ست حالات توجب على الزوجين
التوقف عن الجماع لاجتناب الضرر النفسي والصحي على الزوجة وقد يؤدي إصرار
الزوج على الاتصال بزوجته مع علمه بتضررها إلى نفور الزوجة من العلاقة
الحميمة مطلقا.
بعد فض غشاء البكارة:
الأيام التالية لفض غشاء البكارة يفضل أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتاً حتى تهدأ آلام الزوجة فحدوث المعاشرة قد يسبب استمرار الألم, وربما يعرض الزوجة للإصابة بالالتهابات.
أثناء فترة نزول الحيض:
حدوث المعاشرة خلال فترة نزول الحيض يزيد من احتمال إصابة الزوجة بسرطان عنق الرحم, كما أنه يعرض الزوج للإصابة الميكروبية.
وجود إفرازات مهبلية:
عادة تشير هذه الإفرازات إلى إصابة الزوجة بمرض معين وحدوث المعاشرة في هذه الحالة قد يعوق شفاء الزوجة ويعرضها للمضاعفات.. من ناحية أخرى, قد يتعرض الزوج لاكتساب العدوى من الزوجة. وأحياناً يكون الزوج, نفسه, هو مصدر عدوى الزوجة, حتى لو لم تظهر عليه أعراض.
الزوج مصدر للعدوى:
قد يصبح الزوج مصدر عدوى للزوجة إذا أصيب بالتهاب صديدي بمجرى البول, أو بالبروستاتا, أو في حالة الإصابة بمرض تناسلى? في هذه الأحوال تظهر أعراض الإصابة على الزوج بوضوح, فربما يعاني من حرقان شديد أثناء التبول أو ظهور إفرازات بملابسه الداخلية.
أثناء الحمل:
بعض الأطباء ينصح بوقف الجماع في الفترة الأولى من الحمل في حدود ثلاثة أشهر, خاصة إذا سبق للزوجة حدوث إجهاض, وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لاحتمال إدخال ميكروبات إلى مهبل الزوجة. وبصفة عامة يجب أن يتوقف الجماع أثناء الحمل عند تعرض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلى أو تسرب للمياه خارج المهبل.
نقل العدوى بالفم أو الملامسة:
تنتقل العدوى أثناء الجماع عن طريق عضو الزوج أو الزوجة, وكذلك يمكن أن تنتقل عن طريق الفم كما في الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي بصفة عامة, وايضا عن طريق الملامسة أو الاحتكاك الجسدي كما في بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا. لذلك يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في مثل هذه الحالات حتى لا تنتقل العدوى بينهما.